قورقانيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» بلده قورقانيا
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالثلاثاء أبريل 19, 2011 11:02 am من طرف رائد شقو

» صور خاصة بقورقانيا
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالأحد مارس 06, 2011 4:45 am من طرف مديرالموقع

» فوائد التبرع بالدم
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2011 6:57 am من طرف مصطفى الشيخ حسن

» كفر عروق .. تلك الضيعة المسافرة منذ الفجر ... بقلم : محمد خير طالب
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 8:40 am من طرف مديرالموقع

» اجمل 40 جملة في العالم
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 1:31 pm من طرف زائر

» قورقانيا الابيه
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 7:46 pm من طرف زائر

» مشتاقلك يا عمري و الحب شلال
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالسبت أغسطس 14, 2010 12:01 pm من طرف شهيد الغرام

» إلى من يهمه الأمر
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالسبت يوليو 24, 2010 10:04 am من طرف شهيد الغرام

» القبلة الأولى
الغذاء وهشاشة العظام... Emptyالثلاثاء يوليو 20, 2010 1:59 pm من طرف شهيد الغرام

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الغذاء وهشاشة العظام...

اذهب الى الأسفل

الغذاء وهشاشة العظام... Empty الغذاء وهشاشة العظام...

مُساهمة  esgee الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 11:29 pm

الغذاء وهشاشة العظام...أكثر من1.5مليون شخص يصابون بكسور بسبب الهشاشة في العالم ..و العلاج في الغذاء

تعتبر هشاشة العظام أو ترقق العظام أو نخر العظام أو تخلل العظام من أهم المشاكل التي تواجه المجتمعات الحديثة وأحد الأمراض الأكثر انتشاراً فيها لأن نسبة وفياتها أصبحت أعلى من وفيات سرطان الثدي كما أنها تصيب امرأة من كل ثلاث بعد سن الخمسين

مقابل اصابة رجل من كل تسعة رجال بعد سن الخمسين لان الكتلة العظمية مع تقدم العمر تبدأ بفقد مكوناتها سنوياً بمعدل 0.3% لدى الرجال و0.5% لدى النساء ليرتفع ذلك المعدل عند النساء بعد سن انقطاع الطمث ليصبح 2-3 % عندها تبدأ هشاشة العظام والاصابة بالكسور عند التعرض لأية سقوط أو ارتطام بسيطين .‏

بهذا التقديم بدأ الدكتور محمد نهى شيط حديثه وأضاف خلال المحاضرة التي ألقاها في ندوة الشهباء :‏

أن الابحاث العلمية تشير إلى ان هشاشة العظام تسبب سنوياً كسر أكثر من 1.5 مليون فرد بكسر عظمي في الورك أو بالعامود الفقري أو الرسغ وحوالي 80% من المصابين بكسر الورك يصبحون عاجزين عن السير بعد 6 أشهر وان 20% منهم يتوفون خلال سنة من تعرضهم للكسر إضافة إلى الكسور العديدة في الرسغ والورك التي تسبب آلاماً وعاهات وتحد كثيراً من أنشطة المصابين وان الاصابة بهشاشة العظام في تزايد مستمر وغامض إذ دلت الاحصائيات ان معدل حالات كسور الحوض في العديد من الدول الاوروبية قد تضاعف خلال السنوات الخمسين الماضية .‏

اعتبر بعضهم ان ظاهرة هشاشة العظام حديثة العهد وان سببها الأغذية الحديثة التي تبدو بظاهرها صحية وفي حقيقتها تسرع مرحلة الشيخوخة التي تتميز بتقوس الظهر وضعف الحوض والعضلات.. علماً بأن الكتلة العظمية تبلغ قمتها عند سن 20-25 .‏

تعريف هشاشة العظام :‏

الكلمة معربة من المصطلح اللاتيني الذي يعني العظام المسامية أو النفيذة ويطلق على النقص غير الطبيعي الواضح في كثافة العظام أي أنه مرض عظمي لايمكن رؤيته أو الشعور به لأنه يحدث نتيجة نقص في كثافة نسيج الكتلة العظمية بالجسم بشكل تدريجي متزايد على فترة طويلة من الزمن لذا يسمى المرض الصامت .‏

فهم هشاشة العظام : يحتاج لمعرفة أنواع العظام وخلاياها وتكوينها وذوبانها , ..‏

تعريف العظام وتكوينها :‏

العظام : هي المادة التي تتكون منها الكتلة العظمية للجسم وتشكل 14 % من وزن الجسم‏

العظم: نسيج حي مكون من خلايا حية تساعده على النمو والترميم ويحتوي على العديد من الأوعية الدموية والليمفاوية والعصبية وأغلب تكوينه من كربونات وفوسفات الكالسيوم بالاضافة إلى كميات قليلة من الماغنيزيوم والسيليكا وغيرها من المعادن الدقيقة.‏

أنواع العظام:‏

أولاً العظام الصفائحية:‏

تتألف من قسمين :‏

أ- العظام اللحائية أو الكثيفة وتكون 80% من مجموع العظام‏

ب- العظام المسامية أو الاسفنجية مثل الموجودة داخل العظام الطويلة وأنها أقل كثافة من سابقتها .‏

ثانياً العظام المنسوجة أو المتموجة : وهي عظام غير مكتملة النمو أو مريضة لوجود مرض فيها مما يسبب ضعفها وليونتها .‏

خلايا العظام :‏

خلايا اوستيوبلاستس : لانتاج العظم‏

خلايا اوستيوكلاستس المذيبة للعظم‏

خلايا اوستوسايتس خلايا عظمية بالغة‏

تكوين العظام‏

تتكون العظام من مادتين رئيسيتين هما :‏

1- البروتينات 50% ويعتبر الكولاجين هو البروتين الرئيسي فيها وتلك البروتينات تعطي العظم هيئته وتديم مرونته .‏

2- المعادن وتشكل 50% وهي المسؤولة عن صلابة العظام وقوتها ومن أهمها الكالسيوم والفوسفور‏

وظائف العظم الرئيسية :‏

دعم بنية الجسم - حماية الأعضاء الحيوية - تغليف النخاع العظمي المنتج للخلايا الدموية- مستودع للأملاح المعدنية الكالسيوم.‏

بناء العظام:‏

يتم بناء عظام الجسم بواسطة خلايا اوستوبلاستس التي تنقل الكالسيوم الممتص من الأمعاء والكليتين بنسبة 98% لترسبه بالأنسجة العظمية بوجود فيتامين د كما أن هرمون الكالسيتونين يلعب دوراً في بناء العظام إذ يعيد تخزين الكالسيوم بالعظام عندما يرتفع بالدم بعد انخفاضه.‏

ذوبان العظم:‏

يلجأ الجسم عند انخفاض مستوى الكالسيوم في دمه للحصول عليه من مخازنه لاستمرار حياته غير متكل على العادات الغذائية لتعويض فقده واعادته إلى مستواه بواسطة خلايا اوستيوكلاستس المذيبة للعظم والمحررة لعنصر الكالسيوم عن طريق افرازات الغدة جار الدرقية بوجود فيتامين د وكلما زاد معدل ذوبان العظم عن بنائه تحدث الهشاشة به .‏

دور الكالسيوم الحيوي بالجسم‏

يعتبر الكالسيوم ضروري وأساسي لبناء العظام القوية في الطفولة وللمحافظة على كثافتها في البلوغ وتقليل احتمالات كسرها بالشيخوخة إذ يتواجد بنسبة 99% في العظام والأسنان و1% موزع مابين الأعصاب والعضلات وبلازما الدم.‏

احتياجات الكالسيوم اليومية :‏

حدد العلماء احتياجات الفرد من الكالسيوم في جميع مراحل حياته 300 ملغ/ اليوم للوليد حتى عمر سنة و800 ملغ للأطفال و1200 ملغ للمراهقين و1000 ملغ للنساء قبل عمر 40 سنة وللرجال قبل سن 60 و1200 ملغ للرجال بعد سن 60 و1500 ملغ للنساء بعد سن 40 .‏

الوظائف الحيوية لعنصر الكالسيوم تتلخص بالتالي :‏

اعطاء العظام والاسنان الصلابة واستمرارها وسلامتها - نقل السيالة العصبية - المساعدة في الانقباض الوظيفي للعضلات - تنظيم ضربات القلب والضغط الشرياني - زيادة المقدرة لتغذية الخلايا- تخثر الدم - الافرازات الهرمونية - امتصاص فيتامين ب 12 - تنشيط الانزيمات .‏

أعراض نقص الكالسيوم بالجسم :‏

هشاشة العظام - تساقط الأسنان - آلام المفاصل - تقصف الأظافر - كساح الأطفال - لين العظام‏

امتصاص الكالسيوم وتمثله :‏

يتأثر امتصاص الكالسيوم بعدة عوامل إيجابية وسلبية منها :‏

العوامل المنشطة لامتصاص الكالسيوم :‏

الحمل - الضغوط النفسية - ذوبان الكاليسيوم من العظام - درجة حموضة الأمعاء - فيتامين د - هرمون الغدة الدرقية - منغنيسيوم - بوتاسيوم - فوسفور - فيتامين ج - البروتين - لاكتوز .‏

العوامل المثبطة لامتصاص الكالسيوم :‏

حمض الاوكزاليك : لتكوين مركبات أوكزلات الكالسيوم غير الذائبة - حمض الفايتيك : يكون أملاح غير ذائبة - الدهون : زيادة الدهون تكون مع الكالسيوم صابون غير ذائب - الكافئين : لزيادة عملية إدرار البول - هرمون غدة جار درقية : يذيب الكالسيوم من العظام - الملح : الاستهلاك المرتفع للملح يسبب فقدان كالسيوم في البول - اللحوم الحمراء : زيادة الاستهلاك يزيد طرح الكالسيوم بالبول .‏

دور فيتامين د بالعظام‏

يلعب فيتامين د أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون دوراً مشابهاً لدور الهرمونات إذ يوجد منه نوعان نباتي وحيواني والحيواني مرتبط بأشعة الشمس التي تحوله من فيتامين د غير فعال لفيتامين د الفعال عبر الكبد والكلية بدورة معروفة علماً بأن نقص فيتامين د الشديد يسبب : كساح الأطفال ولين العظام وهشاشة العظام وان الاحتياجات اليومية منه تقدر : 200 و 400 و 600 وحدة دولية لعمر 50 و 70 وما فوق 70 سنة على التوالي . وأهم مصادره الأسماك ومنتجات الألبان والبيض .‏

الفلور والعظام والأسنان :‏

يتركز الفلور بعظام وأسنان الجسم ويدخل بتركيب بلورات الأباتيت بالأسنان التي تحل محل مجموعة الهيروكسيل بتركيز يتراوح 0.2 - 0.5% مكسبة الأسنان الصلابة وحاميتها من التسوس بمنع تحلل المينا والتصاق الجراثيم على سطحها لذلك يضاف لمعجون الأسنان ومياه الشرب بنسب تحددها مواصفة قياسية لكل بلد .‏

أسباب مرض هشاشة العظام :‏

ان أهم أسباب هشاشة العظام تتركز بالتالي :‏

انقطاع الطمث في سن مبكرة يسبب خلل في إفراز الهرمونات الأنثوية من استروجين وبروجسترون - العلاج بمركبات الكورتيزون - تناول الأغذية الغنية بعناصر تعيق امتصاص الكالسيوم كالمشروبات الغازية وزيادة الملح والدسم العالي - الحمية الغذائية التي تحتوي على نسبة قليلة من الكالسيوم - انخفاض وزن الجسم - تناول المشروبات الكحولية - الإكثار من تناول الكافئين - التدخين - انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس - أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص - الفشل الكلوي - زيادة نشاط الغدة الجار درقية - تناول بعض الأدوية لفترات طويلة مثل مميعات الدم ومضادات الحموضة بالألمنيوم والروماتيزم والكوليسترول - الأمراض النفسية والاكتئاب التي ينتج عنها ارتفاع هرمون الضغط العصبي المسبب لانخفاض كثافة العظام - عدم ممارسة الرياضة - العامل الوراثي كوجود تاريخ لمرض هشاشة العظام بالعائلة .‏

الحموضة ونقص الكالسيوم :‏

تؤثر حموضة الغذاء على امتصاص الكالسيوم فقد ثبت ان الدول الغنية كألمانيا والسويد المعتمدة على الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم واللبن والاسماك ارتفعت فيها اصابات تهشم الحوض أكثر 40 ضعفاً من أفقر البلدان كتايلاند لان تايلاند تستهلك ثلث كمية اللحم التي يستهلكها الغرب وان شعب الاسكيمو لديهم نقص في كثافة العظام وبأعمار مبكرة لتغذيتهم على أطعمة غنية بالبروتين مثل الفقمة وحيوانات الرنة والأسماك وان النساء اللواتي يتناولن الأغذية المنتجة للحمض ترقرقت عظامهن بزيادة 4 أضعاف عن معدل الاصابة لدى النساء اللاتي طعامهن أقل احتواء من نفس الحمض ولوحظ ان تناول وجبات كبيرة من اللحوم دون ان تكون مصحوبة بالخضار المنتجة للمادة القاعدية التي تعدل حموضتها تعيق امتصاص الكالسيوم وان الاكثار من تناول الجبن ينقص كالسيوم الجسم بدل زيادته لانه بتصنيعه يتم إزالة السائل الذي يحتوي على المكونات القاعدية التي كانت تعادل حموضة حليبه المتعادل وان الأطباء لاحظوا ان المرضى الذين يعانون من فشل كلوي هياكل عظامهم هشة وعند اعطائهم البيكربونات لمعالجة انتفاخ المعدة نتيجة تراكم الحمض كأحد أعراض الفشل الكلوي تبين أن عظامهم أصبحت أقوى تدريجياً.‏

المشروبات الغازية والكالسيوم والكسور‏

تسبب المشروبات الغازية والكولا خاصة ضعف العظام وكسورها وهشاشتها لأنها تحتوي على السكر 38 غ من السكر بعبوة330 مل بالاضافة لحمض الفوسفور والستريك والمواد الحافظة وثاني أكسيد الكربون وجميعها تسبب خللا بالتوازن بين الكالسيوم والفوسفور مما يعيق امتصاصه ويزيد طرحه بالبول مسبباً ضعف العظام وهشاشتها علماً بأن دراسة بجامعة هارفارد ذكرت ان تناول الفتيات المراهقات للمشروبات الغازية يمكن ان يزيد خطر كسور عظامهن في العقد الثاني وأنهن أكثر عرضة للاصابة بالكسور 3 مرات ممن لم يتناولنها وارجع السبب للاحماض الفوسفورية في الكولا.‏

كيف يتم تشخيص المصاب بهشاشة العظام‏

يتم التشخيص عبر قياس العظام الثابتة بواسطة أجهزة تستخدم جرعة بسيطة من الأشعة السينية لقياس كثافة العظام في عدة أماكن من الجسم أو بواسطة متنقلة تستخدم الموجات فوق الصوتية لقياس درجة الهشاشة عن طريق عظم الكعب أو الساعد.‏

أعراض مرض هشاشة العظام:‏

معروف ان مرض هشاشة العظام صامت أي ليست له أعراض وانه يشخص بعد حدوث المضاعفات أو أثناء عمل الفحص الروتيني لكثافة العظام أما مضاعفاته فهي كالتالي :‏

انحناء في العمود الفقري – نقص في الطول - زيادة حجم البطن - ألم في الظهر والمفاصل - ألم في الرقبة - كسر في العظام وخاصة في الورك والعمود الفقري والرسغ - فقدان التوازن والأسنان.‏

هشاشة العظام المبكرة‏

تعني هشاشة العظام المبكرة اصابة الأشخاص بهشاشة العظام في أعمار صغيرة لانخفاض التأسيس الصحي السليم للأطفال من سوء التغذية بعدم تناولهم للألبان ومشتقاتها الغنية بالكالسيوم والفوسفور مع المواد البروتينية والاكثار من تناول الأطعمة السريعة وشرب المياه الغازية خلال فترة بناء عظامهم ومابعدها مع عدم التعرض لاشعة الشمس بالقدر الكافي الضروري منذ شهور ولادتهم ومابعدها وانخفاض معدل الحركة واتباع وسائل الرفاهية الحديثة وعدم ممارسة الرياضة بالمدارس بالاضافة لعدم وجود الثقافة الصحية المتعلقة بذلك في المناهج الدراسية علاوة على عدم وجود تلك الثقافة ايضا لدى الاهل مما يؤدي لنشوء اشخاص ضعيفي البنية الصحية والعظمية تكثر بينهم الكسور عند اصغر ارتطام وهم في سن الزهور .‏

الحمل والأسنان وهشاشة العظام :‏

يشاع بين الناس ان الحمل يسبب تساقط الأسنان وعند ولادة كل ولد تسقط سنا وذلك صحيح لأن الحقيقة انه مع الحمل تحدث تغيرات هرمونية في دم الحامل تضعف اللثة وتصبح أكثر قابلية لهجوم البكتريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم مما يؤثرعلى الاسنان في حالة اهمالها لذلك على الحامل الاعتناء بنظافة أسنانها وتناول الاحتياجات اليومية اللازمة لها ولوليدها من الكالسيوم وفيتامين د مع مراجعة العيادة السنية عند حدوث أية مضاعفات .‏

-الوقاية من هشاشة العظام عن طريق الغذاء :‏

- ان اساس الوقاية من هشاشة العظام التوعية بها لتقليل فرص ظهورها عن طريق التغذية والرياضة والتعرض لأشعة الشمس ببناء عظام قوية مؤمن لها الاحتياجات اليومية بشكل متواصل ودون انقطاع وخاصة من مراحل الطفولة الى المراهقة فالشباب لان تلك المراحل هامة لتخزين الكالسيوم بالعظام مع استقرار كثافتها باتباع التالي :‏

-تناول الاغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د)‏

- تحديد كمية الاغذية الغنية بالفوسفور قدر الامكان حتى لا يؤثر على امتصاص الكالسيوم .‏

- عدم الافراط في تناول البروتينات لعدم فقد الكالسيوم عن طريق البول علما ان البروتين النباتي لا يسبب خسارة الكالسيوم كما يفعل البروتين الحيواني.‏

- الاعتدال في تناول الدهون وأخذ السعرات الحرارية اللازمة حسب حاجة الجسم لها .‏

– تقليل تناول المشروبات الغازية .‏

- الاعتدال في تناول الاملاح حتى لا ترهق الكلية بافراز السوائل الزائدة الى خارج الجسم ومعها يفقد الكالسيوم.‏

- الاقلال من تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة .‏

- التعرض لأشعة الشمس عند الشروق والغروب.‏

- مزاولة الرياضة الخفيفة كالمشي والسباحة قدرالامكان لتقوية العظام‏

- بعض الاغذية والنصائح التي تقي من هشاشة العظام :‏

– أظهرت الابحاث ان البرتقال والليمون يساعدان في علاج هشاشة العظام لغناها بالمركبات الفلافونويدية التي يماثل تأثيرها لهرمون الاستروجين الذي يحد من هدم العظام ويزيد كثافتها المعدنية العظمية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ كما يساعد في رفع مستويات الكالسيوم بالدم بالاضافة لعملها كمضادات للاكسدة .‏

– ان تناول البدائل النباتية لهرمون الاستروجين كالخضراوات الورقية مثل البقدونس والبصل والمشروم تساعد في خفض عمليات نخر العظام وكسورها والتي عادة ما تصيب السيدات بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة النقص في هرمون الاستروجين وان الموز والتين من اكثر الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم الذي يمنع هشاشة العظام لدى السيدات وان اللبن وألياف الانولين يزيدان من امتصاص الكالسيوم بالامعاء وأهم مصادر الانولين والثوم والبصل .‏

–أما الاغذية الغنية بالكالسيوم فمثالها كأس الحليب كامل الدسم يحوي 290 ملغ كالسيوم وقليل الدسم فيه 297 ملغ واللبن كامل الدسم به 250 ملغ وبدون دسم 400ملغ و 100 غ من سمك السلمون بها 882 ملغ و 100 ملغ سردين مع البندورة يحوي 620 ملغ كالسيوم .‏

- الرياضة وهشاشة العظام :‏

- تلعب الرياضة دورا مهما بالوقاية من هشاشة العظام عن طريق تقوية العضلات التي تدعم بناء العظام وتزيد من صلابتها بزيادة ترسيب الكالسيوم فيها وفقا للظاهرة الفيزيائية المسماة بظاهرة بيزو الكهربية التي مبدأها ان الضغط على أي جسم من أعلى يولد شحنات كهربية سالبة على جوانبه وفي العظام فعندما تضغط عليها العضلات تحدث بها شحنات سالبة تجذب ايوانات الكالسيوم الموجبة اليها لتترسب فيها مسببة زيادة كثافتها وقوتها في فترة الشباب أثناء الحركة والنشاط ومع تقدم العمر تقل الحركة فينخفض الضغط وتبدأ عملية هجرة الكالسيوم السلبية وتضعف العظام وعلى ذلك المبدأ تستخدم التمرينات الرياضية كوسيلة للوقاية من مرض هشاشة العظام حيث ان الضغط المستمر على تلك العظام يحفظ الكالسيوم فيها بكثافة عالية اضافة لفائدة الرياضة في تنشيط كافة أعضاء الجسم وحفظ مرونته وتوازنه وحمايته من السقوط عند الكبر ومن أهم تلك الرياضات المشي والركض والسباحة والحركات الرياضية الاخرى المناسبة لكل عمر وحالة صحية علما بأن عدم ممارسة الرياضة تجعل عضلات الجسم في حالة ارتخاء وضعف مما يؤدي للارهاق عند بذل أي مجهود وعدم التوازن وسهولة السقوط .‏
esgee
esgee
admin
admin

عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى